دموع السجينات!!!!!!!!

[الماذا فلعت هذا يامي]
قالتها لي فتات نزيله بدار الرعاية الاجتماعيه فقد أرسلت لي رساله تحكي حالها وسبب سجنها فكان مما كتبت بين طيات رسالتها وصفحاتها أنا فتاة أبلغ من العمر18 سنه أكتب قصتي وأسطر حروفها بعتاب ساخن أخرجه الألم وأفاضه القب المجروح (لماذافعلت هذايامي) وأودعتني بدعوتك السجن وظلماته وكان بقدورك لاتفعي ذللك!!
لا أطيل عليكم..
هذ الفتاه لها مع أمها قصة وأيقصة !!لها مع أمها حديث العقوق المشين والعصيان المقيت فكم كانت هذ الفتاة عاقة لأمهاليس تصرفاتها فحسب بل حتى في أقوالها وحديثها وأنهافي حالات كثيرة أحزنت أمها وأدخلت عليها الأسي والشحن والله يمهل ولايهمل!! تقول هذه الفتاة عن نفسها في رسالتها..
تعرفت على صديقة سيئة في الجامعة عرفتني بدورها على شاب كانت مؤهلاته الأناقة والوسامة واصول الإ تيكيت كما يقال بيننا معاشر الفتيات وأنه رومانسي لايوجد مثله استطاع أن يصطادني بأسلوبه وخفةدمه ولقد كنت أتحدث إليه عن طريق الهاتف المحمول الساعات الطويله ,اعلل ذلك لوالدين أمام فاتورت الهاتف الباهظه بأنها صديقتي ولن أعود لتكرار مافعلت فكان يعاتبني وما أسرع ما يتسامح ويعفو لكن في لحظة غفله مني علمت (أمي)بذلك وأني على علاقة برجل غريب فنهرتني وحذرتني بل هددتني بإخبار والدي إن لم أقلع عن ذلك لكني رفضت لعلمي بضعف امي وأنها لا تستطيع إخبار أبي فأنا أعرفهاجيداُ وبم تفكر فأعادت التحذير لكني رفضت وطالبتها بعدم التدخل كثرَافي شؤوني الخاصة وفي يوم من ألايام اتصل بي الشاب على الجوال وكنت بعيدة عنه فأخذته أمي وردت عليه وهوساكت لم يتحدث لأن الصوت مختلف فأيقنت أنه هو فردت عليه بكلام جارح وأسلوب قاسي فأخبرني هو بذلك فصدقته تحت ضغط الحب الزائف والتعلق المزعومز نعم أنا أحباه انذاك ولا استطيع الإ بتعاد عنه وبسبب ذلك ذهبت لأمي رافعة صوتي عليها بكلام لا أستطيع البوح به الأنفي رسالتي وأطلب من الله السماح والعفوو والصفح فبكت أمي وجثت علي ركبتيها وقالت .. بنيتي مابك؟؟اتق الله؟؟أنامك أنامك ( فقلت اتركيني ولا علاقة لك بي!! اتركيني وشأني!!لكن وفي لحظة تسلط الشيطان علي نادتني أمي بصوت مرتفع فنهرتها ومضيت وتركتها فقالت 00 اسمعي مني فالتفت إليها ونظراتها بنظرات غاضبة وقبيح الله تلك النظرات التي أرسلتها لأعظم مخلوق يحبني ويخاف علي رفعت يديها أمي وعيناها تذرفنان بالدمع وقالت بصوت متقطع(اللهم اسألك أن تكفيني شرها)ونسيت أمي أن تدعولي با لصلاح والهدية نست أن تدعو لي بالستروعدم الفضيحة لقد دعت أمي علي فأ صابتني في مقبل فهذه الدعوة سلاح فتاك سريع الأثركيف لاوهي دعوة الوالدة علي بنتها ومن قلب غاضب عليها لتخرج فتخترق الحجب والسحب والسماء فتصل إلى السميع البصير!!(تطورت العلاقة ) مع هذا الشاب حتى قويت الدقة أكثرونحن ننتظر الفرصة المناسبه للخروج معا ضاربة بتهديد أمي لكني كنت خائفة من دعوتها خوفا يجعلني في قلق دائم مما افعله وكان الشيطان يستدرجني بتعلقي بهذا الشاب وفي لحظة غفلة من أهلي وخاصة (امي) خرجت معه مرات عديدة لتقع المصيبه الكبر الجريمة العظمى (الزنا) وبعد أشهر حملت منه سفاحا فأخفيته عن أهلي لنتقق سويا على أيجاد حل لهذه الكارثة؛ ودعوة أمي ماتزالبين عيني لاتفارقني ومنظرها وهي رافعة يديها تدعو علي مشهد لايتوقف اتفقنا سامحنا الله على إجهاضه وقتله وهو لاذنب له ولاخطيئة000 وتحت جنح الضلام ورمال المعصية وصحراء الخطيئة أجهض الحمل وأسقط في حفرة الذل والانحطاط لكن الله لنابالمرصاد فهو الذي يمهل والايهمل فكشف الله الجريمة على يد رجال الأمن ليخرج الصباح وتشرق الشمس وتستقظ الأسرةعلى مصيبة تنوء بحملها الجنال الراسيات بكيت كثرأ وانا في السجن أتذكر دعوة أمي التي قتلتني فالحادثة مهولة والنهاية فاجعة بالنسبة لي ولأهلي وأقو بمرارة والم بأي حال أقابل امي الحنون؟؟ وبأي حال أقابل أبي الكريم !!وهومطاطىء الراس مسود الوجه قد ذبحته بغير سكين وكيف لأ!! والجريمة بشعة والمير السجن لامحالة,,,
[ تقول هذه الفتاة في نهاية رسالتها000000000000]