خاطرة: حديث بـين الحب والموت والضمير
الحب لله وفي الله
هل الحب من الثقة والإحساس وإخلاص... .
*زارني الحب فأحببت منه إتباع الهوى ومن هوى هويت في الحب الهوائي فلم أجد فيه سعادة دائمة فأدركتن رحمة الله فاستبدلته بحب ربي فوجدت فيه سعادة الأبدية لتزول بزوال الزمان.
* هل الحب الهوائي يموت وهل الموت موت القلوب أو البدان أو خروج الروح من الجثمان.
* زارني الموت فكان قبلها قد مات قلبي وبقي الهواء يسري فبين لحظة وأ خري اذكر فيها فراق الأخلاء ودت ود هم فاعترضني عندها لقاء ربي فسألت نفس ماذا كسبت من حب الهواء فردت عني لاشيء سوى هواء فأدركني الهادي تعالى فوجدت في حبه الحياة الأبدية.
* وعدت لأسأل الحب هل تسعد كل من تزوره ؟ قال نعم فقلت إن كان ذا شرا وبالية قال نعم أو ذا خير و هدية قال نعم .
* قال أن كان ذا شرا وبالية فالشطان يزين له ذ لك فيحبه ويسري فيه فلا يدري ما به فينسي ما عليه .
* قال إن كان ذا خير وهدية فالرحمان يهد يه ويزين له ذلك ويسري فيه فيدرك ما هو فيه فيهون ماكان فيه .
* ثم سألت الموت هل تحزن كل من تزوره ؟ قال لا.
* قلت إن كان ذا شرا وبلية قال نعم أو كان ذا خيرا وهدية قال لا.
*قال إن كان ذا شرا وبلية فالشيطان يغريه ويذكره بمن أحب فلا يذكر أل من أحب رغم أن الموت تسري فيه فيتذكر ما كان واجب عليه فيتمنى أن يرجع ليقضي واجبه ولكن بعد فوات الأوان فأخذه ولأبالي به ، قال وأن كان ذا خير وهدية فالرحمان يثبته
ويذكره بمن أحب فلا يذكرا من أحب فتسرى فيه محبة الله فعندها يتذكر ماعن ربه فيتمني لقاؤه دون خوف من الموت فأخذه وأتباهى به.
*وانتهيت بسؤلي للموت لماذا لتجتمع أنت والحب في قلب واحد.
قال الحب مصدر سعادة وفرح أما أنا فمصدر حزن وهم إلا الحب واحد . قلت ماهو ؟ قال أنه حب المولى عزوجل وحب فيه فإذا دخلت هذا القلب المحب لله وفي الله يسعد بي لأنه يعلم أنه سينتقل من سعادة إلي سعادة أكبر وأفضل منها وهي الآخرة فيرى فيها وجه الله تعالي ويعطيه خير ما قد فارقه في دنياه .
)) هذا من فضل ربي (( والله أعلم
طالب عصامي