***وقتله هواها لهواه فلم يدري ما داء وما دواء صما صم للسان عن نطق فلا يدارى أسحر الجمال أم حياء أم ذلك الذي أراهق فؤاد الأمير كذ لك الفقير وكل في بحره سواء زلازل هواها هواه أهو ذلك الذي حواه الكيان . فإن لم يدرك معـنه فالبأساء لولا حرمات المحارم لما بقابات أمام من يهواها الهواء صامت لا قالت أفي قلبك حب لهواكِ أم أنها نار هو رمدها في هواك ِ أم بك نفس داء إن كان كذلك فسألي الله فإن الأمور كلها بين كاف ونون وإليه تعود***